الخميس، 2 يونيو 2011

سَبَآيَآ الْحُسَيْنْ ،،

بسم الله الرّحمن الرّحيم
اللّهم صلّ على محمد و آل محمد و عجل فرجهم ،

~~

سبآيآ " الحُسين " ،
هكذآ يخطنآ التآريخ ..
فَ كلّ منّآ حملت معهآ غصة
من الألم ، من الجرآح ، من الأنين
كلّ منّآ لهآ قصة
و لكنّ كلنآ نشترك في قصة " الحُسين " ،

فَ أنآ طفلة ،
لي أخ ضمّه سهم حرملة
قبل أن يضمه وآلدي

لي أخ تلآقفت أشلآئه
كل بقعة من أرضِ كربلآء
و لكنّ لقبني الزمآن بِ يتيمة " الحُسين "

أمّآ أنآ ،
فَ تلك الفتآة الحآلمة في ليلتهآ
و لكنّهم زفوني من جرآحآته
حنّوني من دمآئه
و وآلدي أنآ " الحُسين "

أمآ نحن ، الوآلدآت
              .. يحرقني انتظآر
طفلي ، فَ أحضنه

يؤلمني شبآب فتآي
لِ أزفه

يتركني ابني للجرآح
فَ اندبه

و كلنآ ، أصبحنآ .. الثآكلآت
الفآقدآت لِ مولىً مثل " الحُسين "

أمآ أنآ ، فَ من أنآ ؟!!
أنآ كنتُ " زينب " الهآشمية
أمآ الآن فَ أنآ " زينب " المسبية

رأيت أخي عند نهر الفرآت ،
مقطوع الكفين

و أبنآء أخي ،
محتضنين القآع
شآبكين اليدين

و طفلنآ ،
يتنهد بِ ألم
بِ أيّ ذنب يقتل ؟!
بِ أيّ تهمة يُدين ؟!

أنآ من رأيت على ذآك الرمح ،
رأس أخي ، يُدير علينآ العين
أنآ تلك التي ، قدمت له جوآد المنون
فدآءً للدين

أنآ تلك ،
أنآ أخت " الحُسين " ..

2-6-2011

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق