بسم الله الرّحمن الرّحيم
اللّهم صلّ على محمد و آل محمد و عجل فرجهم ،
~~
سبآيآ " الحُسين " ،
هكذآ يخطنآ التآريخ ..
فَ كلّ منّآ حملت معهآ غصة
من الألم ، من الجرآح ، من الأنين
كلّ منّآ لهآ قصة
و لكنّ كلنآ نشترك في قصة " الحُسين " ،
فَ أنآ طفلة ،
لي أخ ضمّه سهم حرملة
قبل أن يضمه وآلدي
لي أخ تلآقفت أشلآئه
كل بقعة من أرضِ كربلآء
و لكنّ لقبني الزمآن بِ يتيمة " الحُسين "
أمّآ أنآ ،
فَ تلك الفتآة الحآلمة في ليلتهآ
و لكنّهم زفوني من جرآحآته
حنّوني من دمآئه
و وآلدي أنآ " الحُسين "
أمآ نحن ، الوآلدآت
.. يحرقني انتظآر
طفلي ، فَ أحضنه
يؤلمني شبآب فتآي
لِ أزفه
يتركني ابني للجرآح
فَ اندبه
و كلنآ ، أصبحنآ .. الثآكلآت
الفآقدآت لِ مولىً مثل " الحُسين "
أمآ أنآ ، فَ من أنآ ؟!!
أنآ كنتُ " زينب " الهآشمية
أنآ كنتُ " زينب " الهآشمية
أمآ الآن فَ أنآ " زينب " المسبية
رأيت أخي عند نهر الفرآت ،
مقطوع الكفين
و أبنآء أخي ،
محتضنين القآع
شآبكين اليدين
و طفلنآ ،
يتنهد بِ ألم
بِ أيّ ذنب يقتل ؟!
بِ أيّ تهمة يُدين ؟!
أنآ من رأيت على ذآك الرمح ،
رأس أخي ، يُدير علينآ العين
أنآ تلك التي ، قدمت له جوآد المنون
فدآءً للدين
أنآ تلك ،
أنآ أخت " الحُسين " ..
2-6-2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق